Shaykh Ibn l-Utheymîne: « il est de même primordial que ne réjouisse pas l’individu à ce que les gens aient accepté sa parole du fait que ce soit sa parole. Mais plutôt que le réjouisse que les gens aient accepté sa parole lorsqu’il voit qu’elle est vérité car elle est la vérité et non car il s’agit de sa parole. Et également, que ne l’attriste pas que les gens refusent sa parole car elle est sa parole car à ce moment il sera un prêcheur à sa parole. Mais plutôt que l’attriste que les gens l’aient refusée car elle était la vérité. Et par cela, la sincérité se concrétise. La sincérité est très dure sauf si la personne se dirige vers Allâh, d’une orientation véridique, saine, sur un chemin droit. Alors Allâh l’y aidera et le lui facilitera ».
قـال الـشيخ الـعلامة مـحمد بن صالح الـعثيمين -رحمه الله تعالى-
وكذلك أيضًــــا مـن المهـم أنَّ الإنسان لا يفرحه أن يقبل الناس قوله لأنَّه قوله ، لكن يفرحه أن يقبل الناس قوله إذا رأى أنه الحق لأنَّه الحق ، لا أنَّه قوله ، وكذا لا يحزنه أن يرفض الناس قوله لأنَّه قوله ؛ لأنه حينئذٍ يكون دعا لنفسه ، لكن يحزنه أن يرفضوه لأنَّه الحق ، وبهذا يتحقَّق الإخلاص . فالإخلاص صعب جدًّا . إلاُّ أنَّ الإنسان إذا كان متجهًا إلى اللّه اتجاهًا صادقًا سليمًا على صراط مستقيم ؛ فإنَّ اللّه يعينه عليه ، ويُيسّره له .[ القول المفيد على كتاب التوحيد (صـ ٨١)]
وكذلك أيضًــــا مـن المهـم أنَّ الإنسان لا يفرحه أن يقبل الناس قوله لأنَّه قوله ، لكن يفرحه أن يقبل الناس قوله إذا رأى أنه الحق لأنَّه الحق ، لا أنَّه قوله ، وكذا لا يحزنه أن يرفض الناس قوله لأنَّه قوله ؛ لأنه حينئذٍ يكون دعا لنفسه ، لكن يحزنه أن يرفضوه لأنَّه الحق ، وبهذا يتحقَّق الإخلاص . فالإخلاص صعب جدًّا . إلاُّ أنَّ الإنسان إذا كان متجهًا إلى اللّه اتجاهًا صادقًا سليمًا على صراط مستقيم ؛ فإنَّ اللّه يعينه عليه ، ويُيسّره له .[ القول المفيد على كتاب التوحيد (صـ ٨١)]